سورة الإخلاص - تفسير تيسير التفسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الإخلاص)


        


أحد: واحد. الصمد: المقصود في الحاجات. الكفء: النظير.
قل يا محمدُ لِمَن سألوك عن صِفة ربك: اللهُ هو الواحدُ، لا شريكَ له ولا شبيه.
{الله الصمد}
الله هو المقصود، يتوجّه اليه العِبادُ في جميع مطالبهم وحوائجهم، لا واسطةَ بينه وبين عبادِه.
{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}
لم يتَّخِذ ولداً ولا زوجة، ولم يولَد من أبٍ ولا أُم.. فهو قَديمٌ ليس بحادِثٍ، ولو كان مولُودا لكان حادِثا. إنه ليس له بدايةٌ ولا نهاية.
{وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}
وليس له نِدٌّ ولا مماثِل، ولا شَبيه. {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11]. فهذه السورةُ الكريمة إثباتٌ وتقريرٌ لعقيدة التوحيد الإسلامية، كما أن سورةَ (الكافرون) نفيٌ لأيّ تشابُهٍ أو التقاء بين عقيدةِ التوحيد وعقيدةِ الشِرك.
وقد سُئل أعرابي ماذا يحفظ من القرآن فقال: أحفَظ هِجاءَ أبي لَهَبٍ {تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ...} [المسد: 1] وصِفَةَ الربّ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}.
تعالى الله عما يقولُ الظالمون علوّا كبيرا.